قال رئيس المركز الكردي للدراسات الإستراتيجية نواف خليل، بأن تصريح أردوغان بإعلانه استهداف البنية التحتية في مناطق “الإدارة الذاتية”، يعني بأن المنطقة ستشهد المزيد من الهجرة والتشرد.
وأشار خليل عبر مداخلة على قناة “الحدث” من بوخوم الألمانية، بأن قوات سوريا الديمقراطية هي من يمنع توسع تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة، ليعم الأمان والاستقرار”.
وأضاف: “أمريكا تدعم حلفاءها في “قسد”، وإن لم تتمكن من إيقاف حليفتها تركيا في حلف الناتو فسوف ينشط “داعش” من جديد”.
وأكد خليل، بأن “تصاعد التهديدات التركية بشن هجوم عسكري على الشمال السوري، يضاعف من تأزم الحالة النفسية للسكان”، التي تندرج ضمن سلسلة الحرب الإعلامية النفسية تستهدف السكان لتخويفهم وتهجيرهم.
وتسعى أنقرة وبالتنسيق مع حكومة دمشق، بإشعال الفتنة والبغض بين أبناء شعوب ومكونات المطقة من خلال الخلايا التي تدعي بأخبار كاذبة تستهدف الإدارة الذاتية والقوى الأمنية لتحريضهم على التظاهر ضد الإدارة.