عبر عدة مداخلات وعلى فضائيات مختلفة، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن هناك مئات العائلات تحت الأنقاض، مفيدا بوصول عدد الضحايا إلى 1417 نتيجة الزلزال والحصيلة في تزايد.
وأضاف رامي أن عدد الضحايا في تزايد لعدم قدرة الفرق الطبية إسعاف الذين وصلوا إلى المشافي في مناطق سيطرة الحكومة السورية ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والمناطق المحتلة من قبل تركيا وفصائلها، على الأقل 58 مدينة وبلدة وقرية تضررت نتيجة هذا الزلزال.
كما أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان على قلة المساعدات في المناطق المحتلة من قبل تركيا وقلة الكوادر الطبية ما يتسبب في ارتفاع الخسائر البشرية، ففي أتارب توفي أكثر 120 شخص أحياء بأكملها انهارت في مدينة حلب وسرمدا وادلب وبانياس المباني تنهار فوق رؤوس قاطنيها وهناك الكثير تحت الأنقاض وهناك أسر بأكملها تحت الأنقاض وأحد المشافي في عفرين يوجد فيه أكثر من 300 جثة.
وحمل مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان الحكومة السورية مسؤولية ارتفاع أعداد ضحايا الزلازل لعدم مناشدتها الدول الأخرى للتدخل والإمداد بفرق الدفاع المدني والمساعدات الإنسانية لإنقاذ أرواح المدنيين والعالقين تحت الأنقاض حتى اللحظة.