يشن جيش الاحتلال التركي غارات عنيفة منذ ليلة الأربعاء وحتى الآن، على معظم المدن وقرى إقليم شمال وشرق سوريا.
في هذا الصدد قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، بأن هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، لا يتعلق بقضية الرد على ما جرى في أنقرة، هي تنفذ عملية جديدة لتقاسم الأراضي السورية، كما تفعل الان في قضـم المزيد من الأراضي السورية المحتلة.
وتابع رامي عبد الرحمن قوله، هل محاولات تطبيع تركيا مع حكومة دمشق تكون بقصف مناطق تمتد إلى 500 كيلومتر في شمال وشرق سوريا، قصف الاحتلال التركي المكثف منذ أمس الأول من تل رفعت وسقوط 5 شهداء وصولاً إلى أقصى شمال شرق سوريا في ديريك وفي كوباني، اسـتهدف البنى التحتية ومحطات الغاز والكهرباء والمراكز الصحية والأفران، أي أن العملية تدمير ممنهج.
واشار مدير المرصد السوري الى ان محادثات بين تركيا وحكومة دمشق هي من اجل محاربة الكرد، فهل الاطفال الذين قتلوا هم ايضا ارهابيين؟، هذه ذرائع واهية تدل على أن هناك أطماعًا تركية حقيقية وتـهجيرًا لسكان شمال شرق سوريا.