رحـ.ـلة ارتـ.ـزاق جديدة..إسـ.ـرائيل تغـ.ـري مـ.ـرتزقة سوريين بالمـ.ـال للقتـ.ـال في لبنان

لا تدخر مرتزقة التابعة للاحتلال التركي أيّ فرصة لتحقيق مصالح تركيا الخاصة إلا وتنتهزها غير آبهة بأي شيء، وعلى اعتبار أحداث لبنان الشغل الشاغل للعالم، آبت تلك المرتزقة إلا وأن تستغل الأوضاع هناك.
وعلى وقع التصعيد العسكري المتسارع بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، تحاول إسرائيل من خلال تقديم عروضات مغرية مشاركة مرتزقة سوريين في حربها ضد حزب الله بلبنان.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وحدات الاحتياط الإسرائيلية بدأت في البحث عن متطوعين للقتال في فلسطين ولبنان، برواتب مغرية.
حيث سارعت مرتزقة الاحتلال التركي الى تلبي الأمر، وتقوم بالاستعداد للانضمام إلى الحري في لبنان.
وأكدت المصادر بأن هؤلاء المرتزقة، أكثرهم من مرتزقة “السلطان مراد” و”سليمان شاه”، وتعمل على تدريب عناصرها في المناطق المحتلة لارسالهم إلى لبنان ومشاركة إسرائيل في الحرب، تحت مغريات مالية من طرف اسرائيل.
فيما تحاول هذه المرتزقة استغلال الوضع الاقتصادي الصعب واغراء الشبان في المناطق المحتلة للانضمام إليهم، وللقتال في لبنان.
و عملت تركيا سابقا أيضا إلى إرسال مرتزقة سوريين إلى لبنان للاستفادة من الفوضى الأمنية والفراغ السياسي، خاصتا بعد انفجار مرفأ بيروت.
وافادت الوسائل الاعلامية الى ان تركيا كثفت تحركاتها في لبنان من بوابة المساعدات الإنسانية، وبذلك تتجهز لارسال مرتزقة سوريين، مثلما فعلت في النيجر، ليبيا، واقليم كردستان العراق.
وطلبت الاستخبارات التركية، من بعض الفصائل الأُخرى الموالية لها تجهيز قوائم بأسماء العناصر ممن شاركوا في معارك ليبيا وإقليم ناغورني كاراباخ، وانتهت عقودهم وعادوا إلى سوريا، من أجل إرسالهم إلى لبنان.
وقال المحللون بأنه هناك احتمالات توسع رقعة الحرب إقليمياً بعد أن بدأ التوغّل الإسرائيلي برياً لجنوب لبنان، حيث ستضم سوريا أيضا، خاصتا بعد مشاركة المرتزقة بجانب إسرائيل في الحرب.