رحّلت السلطات التركية، نحو 450 لاجئاً سورياً قسراً عبر معبر باب السلامة شمال حلب المحتل، وسلمتهم لفصائل “الجيش الوطني” عند دوار سجو لإجبار ذويهم على دفع فدية مالية.
وتستغل السلطات التركية من جهة أخرى، الترحيل القسري للسوريين، وفي توطينهم ضمن الأراضي السورية التي تحتلها وفصائلها بدلاً من سكانها المهجرين، لتغيير ديمغرافية تلك المناطق، وفق ما يراه سياسيون ومراقبون للسياسة التركية في سوريا.