نعت نسويّاتٌ وتجمّعاتٌ ومؤسساتٌ نسويّة الناشطة والكاتبة السودانيّة رؤيا حسن التي توفّيت في مدينة الرهد في السودان، الجمعة الفائت.
وقد عانت رؤيا من مرض التصلّب اللويحي لفترةٍ طويلة قبل أن تُصاب بالملاريا مؤخّراً. وكانت قد غادرت الخرطوم مع عائلتها بسبب القصف والاشتباكات، وانتقلت إلى مدينة الرهد التي تنقطع فيها المياه والكهرباء والاتصالات، ما ساهم في تدهور وضعها الصحيّ.
ونشطت رؤيا في عددٍ من التنظيمات النسويّة القاعديّة في السودان، وأطلقت مؤخراً حملة «#حياة_غير_مرئية» على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثّقت شهادات فتيات ونساء سودانيّات عن التحرّش والاعتداء الجنسي.
كما عملت رؤيا في مجالات إنتاج المعرفة النسويّة والتاريخ الشفوي والتنظيم النسوي وحقوق ذوي الإعاقة، وأطلقت بودكاست «تاء مربوطة» الذي تُناقش وتفكّك قضيّة التحرّر النسوي وتقاطعاتها مع أنظمة الاضطهاد والعنف.