دعا ناشطون سوريون إلى إضراب في مدينة إسطنبول التركية، في الـ 25 من الشهر الجاري، ردا على الحملات الأمنية التي تقوم بها السلطات التركية والتي تستهدف من خلالها اللاجئين السوريين وترحيلهم قسراً إلى سوريا، بحجة أرتكابهم مخالفة أو جنحة أو جناية، الأمر الذي نفاه السوريون، وسط مخاوف من تطال الملاحقات كل لاجئ.
حيث أطلق ناشطون سوريون، حملة “سكر محلك ..لاتروح عالشغل..نحنا أقوى مع بعض” طالبوا فيها كل من يمتلك محلاً في إسطنبول، بإغلاقه في 25 من الشهر الجاري -الخميس -، كما طالبوا كل المتواجدين في إسطنبول، والذين يعملون في شتى المجالات، عدم الذهاب إلى العمل في هذا اليوم، مشددين على أنهم “أقوى في اتحادهم”.
وبناءً على معطيات الواقع يرى السوريون، بأن حملة الترحيل لا تستهدف المخالفين فحسب، وإنما هي عبارة عن حجج تفتعلها الحكومة التركية من أجل القيام بعمليات الترحيل
كما حصل مع البعض ممن تم ترحيلهم، إذ تم إلقاء القبض عليهم في الأسواق أو المحال التجارية وهم بدون كملك، لأنهم لم يتذكروا حملها، ولدى مطالبة الشرطة لهم بإبراز الكملك، وعدم إظهارها، تم الترحيل فورا دون إنتظار أحد من ذويهم لجلبها لهم.
وكانت ولاية إسطنبول التركية، قد أعلنت الاثنين، أن كل لاجئ سوري لايملك كملك أوغير مسجل بولاية اسطنبول، سيتم ترحيله، مؤكدة أن باب التسجيل الجديد للحماية المؤقتة في إسطنبول أُغلق بشكل كامل .