قتل طفل مهجر من أبناء حي جوبر الدمشقي أثناء مروره على طريق جنديرس – عفرين، نتيجة إصابته برصاصة طائشة استقرت في جسده أثناء اندلاع اشتباك مسلح (غير معروف أسبابه) بين مجموعتين من عناصر الفصائل المرتزقة الموالية لتركيا.
وقبل أيام قُتل شاب من مهجري بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي وقضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها في وقت سابق، جراء إطلاق النار عليه من قبل عناصر المرتزقة تتبع لفصيل (أحرار الشرقية)، على أحد حواجزها الواقعة بقرية بافليون التابعة لناحية شران بريف مدينة عفرين الشرقي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر الحاجز المتمركز في القرية قد أقدموا على إيقاف الشاب المهجر وطالبوه بمبلغ مالي مقابل أن يسمحوا له بالمرور. وعند رفضه لطلبهم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، وأثناء محاولته مقاومتهم أقدم أحد العناصر على إطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما تسببت بإصابته بجراح بالغة ليفارق الحياة بعدها.