أصبح موسم الزيتون عبئ على أهالي عفرين المحتلة بعد أن كانت نعمة ينتظرها المواطن بفارغ الصبر، فتحولت هذه النعمة إلى نقمة بعد الأحــتلال، حيث أرتفعت هذا العام نسبة الاتاوات وتزايدت السرقات والنهب بشكل كبير عن سنوات الماضية.
ففي قرية أومر سموالتابعة لشرا، مأساة جديدة يعيشها أهلها فقد قام فصائل النخبة بنهب وسرقة مواسم الزيتون لعدد كبير من أهالي القرية.
أما في بلبله فقد سرق الفصائل وذويهم من المستوطنين محصول /100/ شجرة زيتون في قرية “كيلا”، بشكلٍ كامل، وتعود الاشجار المسروقة للشقيقين “عارف و جميل نوري” و المواطن “منان دادو”، وجرت السرقة رغم حصول فصائل المجد على اتاوات مقابل حراستهم للمحاصيل.
وفي السياق فرض فصائل محمد الفاتح إتاوة 3 دولارات على كل شجرة زيتون بغض النظر ان كانت مثمرة ام لا في كلٍ من قرى ترميشا ، مست عاشور، حج قاسم التابعات لماباتا.
ووفقا للإتاوة المفروضة على المواطنين والمقدرة بثلاث دولارات للشجرة الواحدة فسيدفع كل مواطن مبلغاً قدره 3000 آلاف دولار، أي ضعف المبلغ الذي يحصل عليه من ثمار أشجاره عن موسمين.