ROZ PRESS NEWS
رفعت عائلة الطبيب الأميركي من أصول سورية، مجد كم الماز، دعوى قضائية ضد حكومة دمشق، بالمحكمة الفيدرالية في واشنطن، بتهمة خطف وتعذيب كم الماز (2017) وقتله في أحد السجون، ثم محاولة التغطية على وفاته.
وقالت العائلة، إن الدعوى تهدف إلى جذب الانتباه الدولي إلى جرائم حكومة دمشق ضد آلاف الضحايا، مشيرة إلى أنها تعتمد على الحكومة الأميركية في تحريك دعاوى جنائية ضد دمشق.
وأفاد محامي العائلة، كيربي بيهري، بأنه اتخذ الخطوة الأولى نحو محاسبة حكومة دمشق على جرائمها، التي “بلغت ذروتها” بقتل كم الماز، وفق “المنظمة السورية للطوارئ”.
وأفادت مصادر بأن العائلة تسعى إلى الحصول على تعويضات عن القتل الخطأ والاعتداء والضرب والتسبب المتعمد في ضائقة عاطفية والسجن، بموجب استثناء “الدولة الراعية للإرهاب” في قانون حصانات السيادة الأجنبية.
وأشارت مصادر إلى أن العائلة تسعى إلى الحصول على تعويضات عقابية، مما يجعل إجمالي المطالبة يصل إلى 70 مليون دولار، لافتة إلى أن العائلة قد تحصل على التعويض من صندوق “ضحايا الإرهاب” الذي أنشأته الحكومة الأميركية.
