تحدثت الكاتبة التركية إليف شفق في حوار لها عن أوضاع الأدباء في تركيا وقصة الإيزيديين ومعانتهم.
واصدرت أليف شفق روايتها الأخيرة، والتي تتحدث فيها عن عدة شخصيات مختلفة، من عصر ما قبل التاريخ في الموصل إلى اسطنبول في القرن التاسع عشر ووصولاً إلى الإبادة الجماعية للإيزيديين.
“هناك أنهار في السماء” هو اسم رواية إليف الجديدة، وهي تتحدث فيها عن قصص ملحمية لعدة شخصيات من الشرق الأوسط، يتأثرون بأحداث بيئتهم في عصور مختلفة.
وأوضحت الروائية التركية أن هذه الرواية هي قصة 3 شخصيات غير عادية، ونهرين مبدعين وقصيدة قديمة منها ملحمة جلجامش.
في مقابلة مع صحيفة الغارديان، قالت إليف شفق إلى أن كتابتها باللغة الإنكليزية أصبحت مصدرًا للسلام، حيث كانت تكتب في البداية باللغة التركية، وبعدها أصبحت تكتب روايتها باللغة الإنكليزية.
اشارت أليف في حديثها عن حياة الروائيين في تركيا وقالت: “هناك تقيد لحرية الكتابة والتعبير في تركيا وخاصة الكاتبة، فكل ما تقوله أو تكتبه تتعرض للهجوم والاستهداف، وتتم محاكمتك، وتدخل السجن.
تعيش أليف شفق حاليا في لندن بإنكلترا، وهي نائبة رئيس مركز شاهانا الأدبي في بلادها، استطاعت أن تترك تأثيرا كبيرا على قراء العالم من خلال أعمالها الأدبية، تبلغ الآن 52 عاما وما زالت مستمرة في ذلك.
تركز في كتاباتها على قضايا ظلم الأطفال والإبادة الأرمنية، ولها عدة روايات مشهورة وعالمية، من بينها: قوانين الحب الأربعون، طبيب اسطنبول، جزيرة الأشجار المفقودة، شرف، الحليب الأسود.