قال المركز الروسي للمصالحة في سوريا في بيان له صباح اليوم، “إن وحدات من القوات التركية قامت بتحركات داخل منطقة إدلب لخفض التصعيد في ليلة 2 إلى 3 شباط دون إخطار الجانب الروسي، وتعرضت لإطلاق نار من القوات الحكومية السورية التي استهدفت الإرهابيين في المنطقة الواقعة غرب بلدة سراقب”.
وتابع البيان أنه حسب المعلومات المتوفرة، “أصيب عدد من العسكريين الأتراك بجروح، مضيفاً أن القوات الروسية والقيادة التركية على تواصل مستمر عبر قنوات منع الصدامات، وتم اتخاذ إجراءات لنقل المصابين إلى الأراضي التركية.
وأشار البيان إلى “أن الأجواء فوق منطقة إدلب لخفض التصعيد تراقبها القوات الجوية الفضائية الروسية باستمرار، وأن الطائرات الحربية التركية لم تخرق الحدود السورية، كما لم يتم تسجيل ضربات ضد مواقع القوات السورية”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين، بقصف لقوات النظام في ريف إدلب.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد الحادث “إن أنقرة ردت بتحييد عشرات الجنود السوريين، واستهداف عشرات المواقع بالقصف المدفعي والجوي، محذراً من مواصلة الردّ على عمليات الجيش التركي في سوريا”.