نقلت بعض المصادر الحقوقية عن مصار مطلعة تسريبات حول ما دار بين الروس ومعاذ الخطيب، حيث “طرح الروس رئاسة حكومة وحدة وطنية واسعة الصلاحيات (وليست كاملة)، مع بقاء بشار الأسد في الرئاسة وحق ترشيح نفسه للرئاسة لمرة واحدة فقط، كما تمسك الروس ببقاء الأجهزة الأمنية”.
وتابعت أن “رد الشيخ معاذ وفريقه حول تفاصيل هذه العملية، لم يوافق على الطرح الروسي بصيغته المقدمة، وبدوره قدم ملاحظات وطلبات لتدرس من الجانب الروسي، ويترك الرد والتوضيح عن هذه التفاصيل للشيخ معاذ وفريقه إن ارتأوا ذلك”.
وأضافت أنه “في اليوم الأول جرى اللقاء في فندق بالدوحة، واليوم الثاني رفض الفندق تجديد حجز القاعة وجرى اللقاء في منزل الشيخ معاذ، وهذا ربما يفسر عن عدم رضاً قطري عن هذا اللقاء تجنباً لإغضاب الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأشارت إلى أن “الخارجية القطرية منحت غطاء للاجتماع، أي حصول الاجتماع بمبنى الخارجية القطرية، واللقاءات حملت طابعاً تفاوضياً أكثر منه حواري ومن المتوقع استكماله بلقاء جديد إذا وافقت روسيا على طلبات الخطيب وكانت جادة في مبادرتها”.