بدأت قوات النظام السوري ليلة امس بتوجيه ضربات الى عدة اهداف شرق ادلب , فيما حذرت روسيا انقرة لسبب عدم تنفيذ الاخيرة لتعهداتها بإخراج المرتزقة من ادلب
حيث نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر من قوات النظام السوري ب”إن الجيش السوري بدأ منذ صباح أمس السبت بتنفيذ سلسلة من الرمايات المدفعية والصاروخية المكثفة والدقيقة باتجاه مواقع المسلحين في عدة قرى وبلدات بريف إدلب ومنها التح وجرجناز والتمانعة وسكيك والويبدة شرق إدلب”.
المصدر أبان “أن هذه الاستهدافات تأتي ضمن بنك أهداف موجود لدى الجيش السوري يتضمن مواقع تم تحديدها مسبقاً لمستودعات ذخيرة وأسلحة ومواقع مهمة للميليشيات المسلحة”.
ومن كل هذا لايزال الغموض يلف الاتفاق الروسي التركي وخاصة بعد تسريبات عن بنود سرية لهذا الاتفاق منها عدم القيام بأي عملية عسكرية في ادلب لمدة سنة
وكثرة الضجيج بخصوص هذا الاتفاق قد يؤدي بالأخير الى أتفاق باتفاق يخدم مصلحة الطرفين على حساب الدم السوري.
وتهول روسيا منذ اتفاقية المنطقة معزولة السلاح بأنه يجب على تركيا أن تخرج “المجموعات المتطرفة” وبالتأكيد لن توافق على توجههم لمناطق النظام, إذاً الوجهة إلى مناطق شمال وشرق سوريا التي تحررت من الإرهاب.
ويرى المراقبون أن الغاية من الهجمات التركية على شمال سوريا (شرق الفرات) والحديث عنها من قبل الإعلام الروسي، يأتي من أجل صرف النظر عن عدم تطبيق بنود اتفاق سوتشي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.