قدم ميتش ماكونيل الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء، تشريعا يدعو فيه الولايات المتحدة للاحتفاظ بقوات أمريكية في سوريا وأفغانستان، في الوقت الذي تتجه فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو سحب قواتها من سوريا.
ونقل عن “ماكونيل” زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ قوله إنه أدخل تعديلا على مشروع قانون موسع بشأن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يدعو إلى “التزام مستمر” لحين هزيمة القاعدة وتنظيم داعش وغيرهما من التنظيمات الأخرى، مشيرا إلى أن الجماعات الإسلامية المتشددة في البلدين( سوريا وافغانستان) لا تزال تمثل “تهديدا خطيرا” على الولايات المتحدة.
وأَضاف في كلمة له في مجلس الشيوخ “لسنا شرطة العالم لكننا زعماء العالم الحر وإن الزعامة تقع على عاتق الولايات المتحدة للحفاظ على تحالف عالمي ضد الإرهاب والوقوف مع شركائنا”، حسب تعبيره.
ويمثل الإجراء تعديلا على مشروع قانون موسع للأمن في الشرق الأوسط تجرى مناقشته في مجلس الشيوخ. ويشمل مشروع القانون فرض عقوبات جديدة على سوريا.
ولم يصدر أي تعليق فوري حول الموعد الذي سيصوت فيه مجلس الشيوخ على إقرار مشروع القانون بما في ذلك التعديل.
ولكي يصبح قانونا يتعين إقراره أيضا في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون وتوقيع ترامب عليه أو تجاوز اعتراض ترامب إذا لم يوقع عليه.