أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الخارجية الأميركية صنفت زعيم “حراس الدين” البارز “سامي العريدي” كـ “إرهابي” عالمي محدد بشكل خاص.
وعرض برنامج مكافآت من أجل العدالة في وزارة الخارجية الأميركية، مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن “سامي العريدي”، المعروف باسم “أبو محمود الشامي” القيادي في تنظيم “حراس الدين”.
وذكرت الخارجية الأميركية في بيان، أمس الثلاثاء، بأن “العريدي اشترك في مخططات إرهابية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو مسؤول شرعي كبير في جماعة “حراس الدين” التابعة للقاعدة، وعضو في مجلس الشورى التابع لها، وهي الهيئة العليا لصنع القرار في الجماعة.
وأضافت أن “العريدي كان أيضاً المسؤول الشرعي الأول في جبهة النصرة من عام 2014 إلى عام 2016 وترك المجموعة في عام 2016”.
كما تم فرض حظر جميع الممتلكات والمصالح الخاصة بالعريدي التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، ويحظر عموماً على جميع الأشخاص الأميركيين المشاركة في أي معاملات معه.
وشدد البيان، بأن “الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بعرقلة المنتسبين لتنظيم لقاعدة الذين يستغلون المناطق التي لا تخضع للحكم ومناطق الصراع في سوريا”.
وتشكلت جماعة “حراس الدين” في سوريا عام 2018، عقب انشقاق عدد من قياديي هيئة تحرير الشام إثر إعلانها فك ارتباطها بتنظيم القاعدة.