تعاني مراجعات لمشافي المناطق التابعة للحكومة السورية من توجيه “إزدراء وإهانات” للمريضات مهما بلغت المخاطر, بالإضافة إلى المعاملة السيئة والغير لائقة بوضع النساء المريضات.
حيث تعجز معظم المشافي عن استقبال أية حالة إن كانت باردة أو طارئة، مما يدفع الأهالي للاعتماد على العيادات والمشافي الخاصة بتكاليف مرتفعة للغاية بسبب باتباع سياسة إطالة وقت انتظار المرضى.
كما يحول إداريون مريضات في المشفى إلى عيادات خاصة، أو يتم تهريب أدوية لبيعها لصيدليات خاصة، وفق اتفاق على تبادل المنفعة المادية, في ظل نقص الإمكانيات وانخفاض أعداد الأطباء والممرضين.