وصل وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أمس السبت، إلى “هاتاي” في الداخل السوري بزيارة عمل، بقصد “تفقد المناطق وراء الحدود”، وذلك عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وفق ما أفادت وسائل إعلام.
وشملت زيارة الوزير التركي، عدة مخيمات للنازحين السوريين، ومنها مخيمات “باتبو” في ريف حلب الشمالي، و مخيمات “الكمونة” في إدلب، التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”.
في حين أشارت صحف إلى أن صويلو سيجري عمليات تفتيش وتفقد في المنطقة الحدودية، وذلك بالتنسيق مع الوفد المرافق له، وهم والي هاتاي ورئيس الإقليم من “حزب الحركة القومية”، ونواب “حزب العدالة والتنمية” في هاتاي، وبعض رؤساء البلديات وموظفين عسكريين ومدنيين.
وجاء ذلك عقب يومين من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مقتل زعيم تنظيم ” داعـش الإرهابـي” أبو إبراهيم القرشي، بعملية أمنية بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية في منطقة أطمة بريف إدلب.
بينما أشار المتحدث باسم الخارجية التركية، طانجو بلغيتش، الجمعة، إلى رفض تركيا “فكرة التعاون الأمريكي مع قوات سوريا الديمقراطية في العملية الأمريكية التي استهدفت زعيم تنظيم ” داعـش” الإرهابـي.
وتعد هذه الزيارة السادسة للوزير التركي في الداخل السوري، كان أخرها في 19كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حيث التقى بعدد من التجار والصناعيين في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي.
وينتشر قوات الاحتلال التركي في مناطق واسعة في إدلب وحلب والرقة وشمال غربي سوريا، وتخضع تلك المناطق لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، وفصائل معارضة تدعمها تركيا.