مع استمرار الحملات التي تشنها تركيا على شعوب الشمال السوري بحجة ادارتهم لمناطقهم , وثق المرصد السوري لحقوق الانسان انتهاكات تقوم بها مرتزقة تابعين لتركيا , هذه الانتهاكات تشمال عمليات خطف ونهب وإثارة للفوضى في عفرين وريفها،
وتعكس عمليات التوغل العسكري التركي في عفرين وريفها، رغبة أنقرة في تعزيز نفوذها بالشمال السوري، إلا أن ما شاب عمليات عفرين من انتهاكات حقوقية موثقة من جانب الفصائل الموالية للأتراك، أثار الشكوك في نوايا أنقرة الحقيقية من وراء هذا التدخل العسكري الكبير بالمنطقة.
وجهز المرصد السوري لحقوق الانسان تقريراً عن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة التي ينفذها المرتزقة بحق اهالي عفرين بما في ذلك اقتحام المنازل والاختطاف والاعتقال العشوائي والاستيلاء على الأراضي الزراعية.
“حرب الزيتون”
المرصد نوه بأن بعض المرتزقة اقتحموا منزلاً يقع بالقرب من دوار النيروز , وقاموا بأعتقال رجل وابنته بحجة انتمائهم الى وحدات حماية الشعب مع العلم بان الرجل مسن والفتاة صغيرة ، وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة حتى الآن.
فيما استولى مرتزفة “فرقة الحمزة” على ارض زراعية مليكتها لاحدى المواطنين المقيمين في المانيا وذلك بتهمة دعمه لوحدات حماية الشعب حيث جرى طرد شقيق صاحب الأرض منها، ونهب المئات من أشجار الزيتون.
فيما تقوم مرتزقة “السلطان شاه” بأبتكار فصل جديد من الجرائم وذلك بشرعنة سرقاته لممتلكات وارزاق اهالي عفرين عبر سلسلة قرارات أصدرها وعممها فيما يتعلق بجني محصول الزيتون، في ناحية شيه بريف عفرين.