قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جوانا روبر، أن “الحكومة السورية تخفي أدلة بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وأكدت السفيرة في خطاب لها أمام الدورة 101 للمجلس التنفيذي للمنظمة، “استخدام حكومة دمشق أسلحة كيميائية بشكل واضح ومباشر للغاية، حيث لا تزال ترفض الاعتراف بهذه الحقيقة”.
وأشارت إلى أن إعلان الحكومة عن برنامج أسلحتها الكيميائية “غير مكتمل، وتعرقل جهود الأمانة الفنية للمنظمة”.
وأضافت المسؤولة، بأن “حكومة دمشق مسؤولة عن ثمانية استخدامات موثقة من قبل المجلس للأسلحة الكيميائية”.
ويتوجب بأن يبقى برنامج الأسلحة الكيميائية لدى الحكومة السورية على رأس أولويات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة حتى تمتثل لالتزاماته القانونية، بحسب روبر.
وتم تأسيس المجلس من أجل تعزيز التنفيذ الفعال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية والامتثال لها.
وعلماً بأن المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية تأخذان هذه المسؤولية على محمل الجد، وفق ما أفادت به السفيرة البريطانية.
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه الشهري 25 حول تنفيذ القرار 2118، بشأن إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية لحكومة دمشق، وسط عدم إحراز أي تقدم، كون المشاورات مع دمشق “لا تزال غير ناجحة”.