في مقالة لجميس كين السفير الأميركي السابق في الدنمارك بصحيفة “واشنطن بوست” قال بأن الانسحاب الامريكي من سوريا يعد امراً خاطئ وهذا الامر سيؤدي الى نفس النتائج الكارثية التي لحقت بالانسحاب الامريكي من العراق
كين ابان ان التنظيمات الارهابية ستعاود للظهور مرة اخرى وتحت مسميات اخرى وبشكل قوي
كما نوه الدبلوماسي الى ان قرار ترامب سيؤدي الى مد نفوذ ايران في المنطقة وصولا إلى البحر المتوسط.
وهذا الامر سيؤدي الى سيطرة النظام السوري على موارد ثروة كبيرة عبر الاستيلاء على نفط تلك المنطقة “سيعطي آلته القميعة المزيدة من القوة”، حسب تعبيره.
واضاف “ترامب يقول إنه لا يريد لأميركا أن تكون شرطي الشرق الأوسط دون مقابل، ولكن في حقيقة الأمر أنه بإمكان بلادنا أن تحصل على المقابل المجزي، من خلال دعم حلفائنا (قوات سوريا الديمقراطية)، ومساعدة السكان هناك على بناء بلادهم ودعمهم للوقوف في وجه الإرهاب”.
وأردف: “من دون دعمنا سيجري نهب هذه المناطق مرة أخرى من قبل نظام دمشق، أو طهران، أو اسطنبول، أو حتى موسكو، وذلك سيشكل ضربة قوية لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، وسنؤكد كلامنا خصومنا في الشرق الأوسط أن أميركا تتخلى عن حلفائها، وأيضا هذا سيعني للعالم أن نتخلى عن مبادئنا التي منحت الآمال للكثيرين في أصقاع المعمورة منذ أكثر من 200 عام”