استغنى عشرات السكان في المناطق المحتلة تركياً، شمال غرب سوريا، عن خدمة الكهرباء القادمة من تركيا، بسبب ارتفاع التعرفة، عائدين إلى الطاقة الشمسية والمولدات، كبدائل أقل كلفة في ظل غلاء المعيشة.
ووصل سعر الكيلوواط المنزلي إلى 3.5 ليرة تركية، ويحتاج المنزل إلى نحو 200 كيلوواط شهرياً، ما يجعل الفاتورة تصل إلى 700 ليرة (نحو 38 دولاراً)، بحسب وسائل إعلام محلية.
وبلغ سعر الكهرباء للقطاع التجاري 4.14 ليرات، والصناعي 4.5 ليرات، الأمر الذي انعكس على تكلفة الإنتاج، ما أدى إلى رفع الأسعار في المنطقة.
واعتقد خبراء اقتصاديين، بأن ارتفاع الكهرباء في الشمال السوري يتعلق بنقاط عدة، أبرزها كلفة المحروقات في تركيا، فهي مرتفعة عالمياً، وبالتالي تنعكس على أسعار الفواتير.
كما أن مقارنة فواتير الكهرباء في إسطنبول بمناطق سوريا ليست منطقية، ففي تركيا حكومة تدعم مواطنيها، بينما في سوريا فهي مناطق محتلة، حيث يعتمد السكان على المساعدات الإغاثية، وسط تصاعد الانتهاكات بحقهم من قبل الفصائل المدعومة من أنقرة.