أفاد سكان محليون في جنوب كردستان، لوكالتنا “روز بريس”، بأن هناك عناصر يتحدثون باللغة العربية غير لغة البيشمركة والقوات التركية يتواجدون في مناطق الدفاع المشروع حيث يتوقع أنهم المرتزقة الذين تم إرسالهم لمحاربة قوات الدفاع الشعبي.
وبحسب القرويون في منطقة متينا أن العناصر كانوا يتحدثون عبر جهاز اللاسلكي باللغة العربية مع قياداتهم في تلك المناطق حيث أشكالهم لا تشبه جنود الاحتلال التركي وعناصر البيشمركة.
وكانت وسائل إعلامية محلية وعالمية نشرت تقارير بخصوص إرسال الدولة التركية مجموعة كبيرة من مرتزقتها السوريون من مناطق الباب وإعزاز وغيرها من المناطق المحتلة إلى مناطق سيطرة الدفاع المشروع وذلك بمساعدة قيادة البيشمركة التابعة لحزب الديمقراطي.
“مخطط تركي لتغير ديمغرافية المناطق في إقليم كردستان”
وبحسب المعلومات أن الاحتلال التركي يقوم بإرسال المرتزقة إلى تلك المناطق لفرض سيطرته بشكل كامل على المنطقة كما في عفرين وغيرها وتغيير ديمغرافيتها عبر توطين عوائل المرتزقة في تلك المناطق وتحاول تركيا وضع مناطق الدفاع المشروع كمناطق نزاع، وبهذه الطريقة ستفرض تركيا مشروعيتها عبر توطين المرتزقة وعوائلهم بعلم من حكومة حزب الديمقراطي الكردستاني.
وتحاول تركيا الاستفادة من وجود المرتزقة السوريون وتزجهم في الجبهات بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها على أيدي قوات الدفاع الشعبي حيث يكون جنودها بعيدين عن جبهات القتال.