أعلنت يوم أمس إدارة معبر “فيش خابور” عن إغلاق المعبر الواصل ما بين إقليم كردستان العراق ومناطق شمال وشرق سوريا بأوامر من “الحزب الديمقراطي الكردستاتي” دون إخطار إدارة معبر سيمالكا وبدون توضيح الأسباب حتى اللحظة.
وقال مدير العلاقات في معبر سيمالكا باز أحمد، في حديث مع وكالة أنباء “هاوار” أن المعبر مغلق بشكل كامل أمام حركة العبور حتى إشعار آخر بقرار من إدارة معبر فيش خابور من جانب جنوب كردستان، دون إبلاغهم بأسباب الإغلاق.
وأفادت وكالة أنباء “هاوار” أن المعبر من جانب الإدارة الذاتية مفتوحاً باعتباره معبراً إنسانياً.
ويعد هذا المعبر شريانياً رئيسياً تعتمد عليها مناطق شمال وشرق سوريا بحركة التجارة والمواد الغذائية وتأمين المواد الأولية والصناعية وكذلك ممراً أساسياً لعبور زائري دول أوروبا إلى سوريا، بالإضافة وحركة الأهالي نحو إقليم جنوب كردستان في الحالات المرضية والإسعافية.
وبموجب قرار الإغلاق الصادر عن سلطات كردستان العراق، “يسمح فقط بعبور حاملي الإقامات الأجنبية والعراقية خلال الأسبوع القادم ،ضمن أيام السبت والاثنين والأربعاء، كما يسمح بعودة أهالي شمال وشرق سوريا الذين عبروا إلى الإقليم بغاية العلاج والعرائس اللواتي لديهن مقابلات في الإقليم”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق المعبر من قبل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتحكم بمقاليد الحكم في جنوب كردستان؛ ففي أواخر عام 2021 أقدمت سلطات الديمقراطي الكردستاني على إغلاق المعبر أمام الحالات الإنسانية والطبية والحركة المرورية بشكلٍ عام ولمدة 40 يوماً.