قال عضو المجلس الوطني الكردي كاظم خليفة، إن الثورة السورية بعد تسليحها وتشرذم الفصائل المسلحة أصبحت تحت رعاية دول متعددة تقدم لها المال والسلاح لتعمل وفق أجنداتها في سوريا.
وأضاف الخليفة في حوار مع المرصد السوري، أن المعارضة السورية فشلت في الوصول إلى صياغة مشروع وطني جامع يخدم طموحات الشعب السوري وذلك نتيجة التدخلات الإقليمية (إيران وتركيا) بشكل خاص ودعمهما لحركات الإسلام السياسي.
وقال عضو المجلس الوطني الكردي كاظم خليفة، إن الثورة أفرغت من مضمونها وتحوّلت إلى مجموعات من الكتل المتصارعة وأنها تعاني من عقدة احتكار السلطة.
ويرى الخليفة، أن الحكومة السورية تمكن من استغلال واقع المعارضة لصالحه فازداد تعنتاً برفض الحل السياسي وتقديم أي تنازلات مدركاً أن هذه المعارضة أضحت رهينة للداعم الخارجية سياسياً وعسكرياً.
وأكد أن المعارضة السورية لا تملك مفاتيح الحل بعد تشرذمها وتبعيتها، وأنها لم تقم حتى اليوم بمراجعة سياساتها برغم الكوارث المتلاحقة والتحولات السياسية والعسكرية على الساحة الدولية والاقليمية من جهة وعلى الساحة السورية بشكل خاص من جهة أخرى.