اعتبر رئيس مكتب العلاقات العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي سيهانوك ديبو، أن خطوة إعلان الإدارة الذاتية مقاضاة العناصر الأجانب من تنظيم داعش في مناطق نفوذها “تأتي في السياق الصحيح”.
وأضاف، أن “تسلم دولة أو بلد ما لبضعة أعداد من رعاياها وإبقاء الأعداد الكبيرة وهي في تزايد مستمر، في ظل خطر تحرك خلايا التنظيم النشطة، تمثل خطرا أكبر بكثير من الإمكانيات التي تحظى بها الإدارة من التحالف الدولي، وبقاء كل هذه العدد دون أي حلول يعد مشكلة خطيرة على شعوب المنطقة وعلى العالم برمته”، طبقا لصحيفة “الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن تفاعل المجتمع الدولي وحكومات التحالف الدولي مع قضية أسرى تنظيم داعش “لا تزال خجولة”، والتفاعل الدولي تجاه دعوات الإدارة الذاتية لحل هذا الملف “بقي خجولا حتى يومنا هذا”.