استخدم نظام بشار الأسد فكرة التجنيد الاجباري والاحتياط منذ مطلع الثورة اذار 2011 لعدة اسباب أهمها:
- القتل بطريقة قانونية
- يعتبر التجنيد أحد مظاهر الانتقام
- عسكرة المجتمع المدني
- إفراغ المناطق من فئة الشباب
ولا يزال الشبان والتي تتراوح أعمارهم بين 18-42 في مناطق سيطرة قوات النظام يعانون من الاعتقالات العشوائية ، من أجل سوقهم إلى الخدمة الإلزامية والإحتياط في جيش النظام.
ومن بين المعتقلين في الفترة الأخيرة شبان تم سوقهم بسبب إلغاء وزارة التعليم العالي التابعة للنظام الدورة التكميلية في الجامعات.
ولا تزال شعبة التجنيد في مناطق النظام السوري تمنع منح إذونات سفر للشبان إلى خارج المدينة ضمن مناطق سيطرتها، من الذين بقي على انتهاء تأجيل خدمتهم العسكرية أقل من خمسة أشهر.
وهاجر الكثير من شبان في مناطق سيطرة النظام في سوريا إلى خارجها ، وذلك بسبب الاعتقالات العشوائية وعدم توفر فرص العمل، فضلاً عن القبضة الأمنية التي يعاني منها الجميع.
#روز_بريس