كشفت شركة “أبل” أنها طلبت من جميع موظفيها، البالغ عددهم 12 ألف موظف في مقرها بوادي السليكون، الذهاب إلى منازلهم والعمل منها قدر الإمكان، خوفا من خطر تفشي “كورونا”.
كما طلبت الشركة من موظفيها في “سياتل” العمل من منازلهم، لا سيما بعد إعلان تأكد إصابة 20 شخصا في المدينة بفيروس كورونا، لتصبح “أبل” أحدث شركة تكنولوجية تطلب من موظفيها العمل من منازلهم، بعد “فيسبوك” و”تويتر” و”مايكروسوفت” و”الفابت” و”أمازون”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التنفيذي لـ “أبل”، تيم كوك، أن المصانع التي تصنع هواتف “آيفون” في الصين عادت للعمل إثر سيطرة بكين على تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال كوك: “أشعر أن الصين سيطرت على انتشار فيروس كورونا. انظروا إلى أعداد المصابين، إنها تتقلص يوميا. أنا متفائل جدا بذلك”.
وأضاف: “من المعلوم أن لدينا موردين في الصين، فهاتف آيفون يُصنع في كل مكان في العالم. لدينا مكونات رئيسية من الهاتف قادمة من الولايات المتحدة، ولدينا أجزاء رئيسية أخرى تُصنع في الصين”.