أعلنت شركة الطاقة البريطانية “غلف ساندز”، عن خطة قد توفر حلاً محتملاً لعودة عمل شركات الطاقة الدولية إلى شمال وشرق سوريا، التي أعلنت وقف عملها نتيجة وجود قوة قاهرة متمثلة بالعقوبات الدولية.
وكانت تدير الشركة “ساندز” “البلوك 26” في شمال وشرق سوريا قبل أن توقف أنشطتها مطلع عام 2012.
وذكرت الشركة في بيان، بأن المقترح الذي أطلقت عليه اسم “مشروع الأمل”، يمثل مبادرة للتحفيز الإنساني والاقتصادي، وينص على أن تبيع الشركات النفط بـ”شفافية” من خلال التجار المعتمدين.
وأضاف البيان، بأن يأتي ذلك على أن تدفع الإيرادات إلى حساب ضمان، أو جهات مقبولة دولياً، ويمكن أن تذهب عائدات النفط إلى دفع ثمن المساعدات الإنسانية.
واعتبر البيان، أن المشروع المقترح سيقلل من فاتورة مساعدات البلدان المانحة في سوريا، ويخلق صلة محلية بين الإنتاج والفوائد، وفق ما أفادت به منصة “إنرجي فويس”.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جون بيل: “سيتعين على الأمم المتحدة، أو الطرف المحايد المماثل، تصميم الخطة المقترحة والإشراف عليها، نعتقد أننا اقترحنا شيئاً منطقياً ويلبي حاجة ملحة”.
وأضاف: “هذا ليس حلاً سياسياً، نحن نحاول إيجاد حل محلي لأزمة إنسانية استمرت لمدة طويلة يتعلق الأمر بالرؤية والشفافية، حان الوقت لتغيير شيء ما”.