شـ.ـرعنة التـ.ـواجد التركي في عفرين المحـ.ـتلة.. ما دور مؤسسة بارزاني الخـ.ـيرية؟؟

حاول الحزب الديمقراطي الكردستاني وعبر مؤسسة ما تسمى بارزاني الخيرية الاسـتثمار واللعب بعـواطف الكرد في عفرين، فكانت هذه من إحدى سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني بالاتفاق مع الاسـتخبارات التركية لشرعـنة التواجد التركي في عفرين من خلال رفع أعلام الإقليم وصور مسعود بارزاني.
وحسب المصادر فبعد زلزال شباط الفائت ادعت موسسة بارزاني انها جاءت لمساعدة الأهالي في عفرين المحتلة، لكن الهدف كان شرعنة الاحتلال التركي في عفرين، حيث التقط رئيس الموسسة صوره مع قيادات فصائل الموالية لاحتلال التركي ولداعش.
حيث أكد المحللون ان موسسة بارزاني تستثمر في المجازر بحق الكرد في عفرين المحتلة لصالح البارزاني إعلامياً والترويج أنهم يناصرون الكرد ويعملون على محاسـبة الجناة، هذا وقد بين في مقتل
الطفل احمد معمو في هذا السياق أقدم الذي قتل على يد فصائل الموالية لاحتلال التركي في جندريسه.
هذه الجريمة تعيد إلى الأذهان الجريمة التي ارتكبت بحق عائلة “بيشمرك” العام الفائت، والتي راح ضحيتها أربعة شهداء من المدنيين لإشعالهم شعلة النوروز، فبعد حصول المجـزرة بيومين كان رئيس ما تسمى مؤسسة بارزاني الخيرية متواجداً في تركيا والتقى بوزير الخارجية التركي حينها مولود جاويش أوغلو، وأوضحو انهم طالبو بمحاسبة المجرمين انذاك.
بحسب التقارير ساهمت هذه الموسسة في تقديم الدعم المالي لبناء عدد من المستوطنات في مدينة عفرين والتي بلغ عددها إلى الآن نحو 80 مستوطنة منتشرة في مناطق متفرقة من مدينة عفرين والتي هي ضمن مخطط خبيث لتغيير ديمغرافية المدينة.
الجدير بالذكر يشار أنه وبعد فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على فرقة “السلطان سليـمان شاه” (العمشات) وقائدها، رفضت مؤسسة بارزاني الخيرية هذه العقوبات مدعية أنها لم تكن بمكانها الصحيح.