قام اليوم مكتب العلاقات العامة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بتنظيم ملتقى حواري مع وجهاء وشيوخ القبائل لكافة مكونات مقاطعة قامشلو وذلك تحت شعار “وجهاء وقبائل والمكونات في المنطقة ضد العدوان التركي وتدخله السافر في شؤون الشعب السوري” حيث تم عقد الحوار في صالة الروابي بمدينة قامشلو
وتم اصدار بيان بهذا الصدد تحت اسم وجهاء وشيوخ القبائل في مقاطعة قامشلو جاء فيه
“في الوقت الذي قامت فيه قوى الإرهاب بكافة أشكالها وتنظيماتها العسكرية في سوريا وكان آخرها داعش المجرمة والتي عاثت فساداً وتخريباً وإجراماً في أغلب المناطق السورية وبدعم مباشر من النظام التركي وعلى رأسه حزب العدالة والتنمية ورئيسه اردوغان”.
وبفضل وقوف أبناء هذا الوطن وتقديم ارواحهم للدفاع عن أرضهم وشعبهم وتطهيرها من التنظيمات الإرهابية والتي باتت هزيمتها وشيكة، قامت الحكومة التركية وفي هذا الوقت بالذات بتهديد المناطق الآمنة في شمال وشرق سوريا التي تم تطهيرها من فلول التنظيمات الإرهابية المجرمة، كما وباشر بالاعتداءات المتكررة على المناطق المتاخمة للشريط الحدودي بين سوريا وتركيا عبر القصف الوحشي والعشوائي للقرى الآمنة.
حيث ذهب ضحيتها العديد من المواطنين الآمنين، وذلك بحجج واهية أصبحت معلومة للجميع بأن هدفها الحقيقي هو ضرب مناطقنا التي أصبحت آمنة ومستقرة من جهة، ومن جهة أخرى انقاذ داعش وتخفيف الضغط عليها.
نحن وجهاء وشيوخ قبائل قامشلو وريفها بكل مكوناتها نقف صفاً واحداً في وجه الاعتداءات والتهديدات التركية على كافة الصعد، وذلك بلم الشمل ووحدة الكلمة وتقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية وكافة القوى الوطنية المناهضة للعدوان التركي، كما أننا لا نقبل ان يمثلنا أو يتحدث باسم قبائلنا وعشائرنا أياً كان من خارج ارض الوطن السوري.
وأننا ندعو إلى الحوار السوري ـ السوري بين جميع القوى الوطنية لأجل الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف الموجودة على تراب الوطن دون تدخل القوى الخارجية.
كما نناشد كل قوى الخير والمحب للسلام من دول ومنظمات دولية للوقوف في وجه هذه التهديدات والاعتداءات المتكررة على شعبنا”. الرحمة لأرواح شهدائنا الابرار والخزي والعار لأعداء الوطن.