شيوخ ووجهاء الرقة: نساند (ق س د) بكل ما نملك في مواجهة العدوان التركي

أكد وجهاء وشيوخ عشائر الرقة، دعمهم ومساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية في مواجهة أي توجه عدواني من قبل الاحتلال التركي على الأراضي السورية.

وعقد مجلس الرقة المدني اجتماعاً موسعاً ضم شيوخ ووجهاء مدينة الرقة وقياديين من قوات سوريا الديمقراطية، لمناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والعسكرية الأخيرة في الشمال السوري.

تخلل الاجتماع ، كلمة لقمان خليل، القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، وضح فيها بعض الأمور العسكرية التي تجري: «لا تهمنا تهديدات الخارج، ونحنُ مستهدفين لأننا أصحاب مبادئ، أصحاب أخلاقيات في خدمة الشعب التي تعبر عن الوحدة والديمقراطية، كلنا مستهدفون من قبل الإرهاب لزعزعة الأمن والاستقرار وتدمير وحدة الشعوب، بتعاملنا وتعاوننا مع البعض سنقضي على الإرهاب ونفشل جميع مخططاته».

من جانبه، أكد مشلب الدرويش، الرئيس المشترك لمجلس الرقة المدني،  أن أعمال المجلس لن تتوقف ولن تهتز أمام أي دعاية إعلامية أو تصريح أو حتى لقرار انسحاب أمريكا من منطقة الشمال السوري: «لأن امتنا لا تقوم ولا تقف على قول على رجل واحد. نحنُ أصحاب أرض وأصحاب حق، نموت أو ننتصر».

وأضاف: «يجب أن نكون أصحاب قرار نقف إلى جانب القوات العسكرية وقواتنا الأمنية يداً بيد وهدفنا حماية أرضنا وشعبنا، ونطمئن جميع مؤسساتنا أننا كلنا في خندق واحد في مواجهة التحديات على هذا الارض».

الشيخ عايد الهادي، أحد شيوخ عشيرة العفادلة قال: «نطالب بالجميع الوقوف بصف واحد ويد بيد مع قوات سوريا الديمقراطية باتجاه أي عدو مخترق يحاول خلخلة الصفوف بيننا، ولا أحد غيرنا سيدافع عن أرضه وعرضه وسنواجه العدو مع قيادتنا العسكرية وكلنا مشروع شهادة ومشروع تضحية من أجل أرضنا وكرامتنا».

بدوره، أكد الشيخ محمد تركي، أحد شيوخ عشيرة السبخة قائلاً: «نحن أهل أرض وندافع عنها بمالنا وأبنائنا، ونحنُ كشيوخ عشائر ووجهاء نساند قوات سوريا الديمقراطية بكل ما نملك في مواجهة العدو التركي أو غيره، ولا تأثير علينا سيكون بالانسحاب الأمريكي أو بقائه، سندافع عن أرضنا بأبنائنا ووقوفنا مع قوات سوريا الديمقراطية ومساندتها».

ويهدد رأس النظام التركي أردوغان بين الحين والآخر بضرب المشروع الديمقراطي في شمال شرق سوريا في وقت تخوض فيه قوات سوريا الديمقراطية بالتنسيق مع التحالف الدولي،  معركة دحر الإرهاب ضمن المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة التي تستهدف الجيب الأخير لمرتزقة داعش شرق الفرات.