وأضاف مسلم : «الزيارة الوحيدة التي تمت لبعض مناطق الإدارة الذاتية كانت لوفد من المعارضة قريب من النظام، و كانت للتعارف فقط وزيارة المنطقة، ولم يحدث شيء ما قيل عنه لاحقاً».
وأكد مسلم : «النظام يحاول، ومن خلال الدعايات، تمييع المواضيع وأن يوهم الأطراف الأخرى بأن هناك قنوات تواصل بيننا وبينه وما شابه ذلك، وهذا ليس إلا أسلوباً من أساليب المخابرات التي لطالما اتبعها النظام».
واعتبر مسلم أن قيام النظام بنشر مثل هذه الأخبار ليس إلا دليلا على عدم جديته.
ونفى مسلم بشدة أن يكون سبب نفي الخبر هو وجود تخوف كردي من اعتراض الولايات المتحدة على قيام «قسد» بعقد اتفاقات بشأن النفط دون الرجوع إليهم، وشدد على أن «التحالف الدولي ليست له علاقة ببيع النفط، وأن التحالف يختص بالأعمال العسكرية فقط وليست له علاقة بأي شيء آخر وهو لا يتحكم بقرار وصلاحيات الإدارات».
وأكد بالقول «إرادتنا ليست مرتهنة لقرار لا الولايات المتحدة ولا روسيا ولا النظام، إنها بأيدينا نحن».