اتهمت صحف يونانية تركيا بالوقوف وراء حرائق الاسبوع الماضي والتي اجتاحت منتجع ماتي الساحل 30 كيلو متراً شرقي أثينا والتي راح ضحيتها 79 شخصاً.
صحيفة “إليثيرا أورا” اليومية اليونانية التي تتخذ من أثينا مقراً لها نقلت عن بعض الدوائر القريبة من الحكومة اليونانية تقول إن عملاء قاموا بإشعال الحريق عبر تكنولوجيا روسية متقدمة في منطقة ماتي، حيث يقيم 8 عسكريين أتراك.
أما صحيفة “ديلي كونترا نيوز” فقالت إن الحرائق هي نتيجة “خطة منظمة لزعزعة استقرار اليونان”، بينما ألقت نظريات المؤامرة، التي أشارت إليها الصحف اليونانية الأخرى باللائمة على “القوى الأجنبية”.
ومع هذه التقارير قال وزير حماية المواطنين اليوناني، نيكوس توسكاس، إن هناك دلائل تشير على ان الحريق كان متعمداً
ولجأ العسكريين الأتراك إلى اليونان بعد محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا تموز 2016 وترفض أثينا تسليمهم إلى أنقرة بعد أن قررت محكمة ذلك وعبرت عن خشيتها عن عدم حصول العسكريين الثمانية على محاكمة عادلة في ظل تدهور الأوضاع في البلاد.