كشفت مصادر لصحيفة “البيان” الإماراتية أن المجموعة العربية تعمل على إقناع الاتحاد الأوروبي بالانفتاح على دمشق، إلا أن الأمر يحتاج إلى انتهاج سياسة “خطوة خطوة”.
وأشارت الصحيفة الإماراتية إلى أن “خطوة جامعة الدول العربية الأخيرة، بإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر، دفعت الأمم المتحدة نحو زيادة التحركات الدبلوماسية لإنهاء تداعيات الأزمة في البلاد، والشروع بعملية سلام، تنهي 12 عاما من الصراع، في وقت بدأت عملية الانفتاح على دمشق تأتي تدريجيا من جهات إقليمية ودولية”.
وأشارت إلى أن “قرار إنشاء اللجنة الوزارية العربية؛ لمواصلة الحوار المباشر مع سوريا، ومشاركة الرئيس بشار الأسد في قمة جدة، برهنت على أهمية عودة الحوار إلى سوريا من خلال مساعي أطراف إقليمية ودولية فاعلة في الملف السوري”.
وبحسب مصادر مطلعة أكدت لـ”البيان”، فإن المجموعة العربية تعمل على إقناع الاتحاد الأوروبي بالانفتاح على دمشق، إلا أن الأمر يحتاج إلى انتهاج سياسة “خطوة خطوة” وفق ما تم الاتفاق عليه في قمة جدة.