كشفت صحيفة “غارديان” البريطانية أن الولايات المتحدة استعادت عائلة أميركية من مخيم خاص لاعتقال المشبوهين بالانتماء لتنظيم “داعش” وعوائلهم شمال شرقي سوريا.
ويضم مُخيمان في الأراضي السورية تديرهما قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أكثر من 132 ألف شخص.
ورغم أنّ عدد الأميركيين المحتجزين في سوريا لا يزال مجهولا، فقد يتيح إجراء واشنطن الأخير لها زيادة الضغط على الدول الأخرى ومطالبتها باستعادة متطرفيها وعوائلهم من هناك.
ونقلت الغارديان الأربعاء عن مصادر داخل مخيم روج الواقع في محافظة الحسكة تأكيدها، أن عائلة مؤلفة من أربعة أشخاص بمن فيهم مواطنون أميركيون من أصول كمبودية وأطفال ولدوا في “أراضي الخلافة”، غادرت المخيم أواخر الأسبوع الماضي إلى الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإجراء لم يشمل “عروس” “داعش” الأميركية هدى مثنى، المتواجدة في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، والمولودة في الولايات المتحدة، والتي وجه الرئيس دونالد ترامب بعدم استعادتها إلى البلاد.
ورفضت الخارجية الأميركية التعليق على ما إذا تمت استعادة العائلة المذكورة “لاعتبارات الخصوصية”، لكنّ متحدثا باسمها أكد أن واشنطن على دراية باحتجاز مجموعة من مواطنيها في مخيمات شمال شرقي سوريا، وأنه من الصعب التعامل مع هذه القضية لتعذّر الوصول القنصلي لهذه المخيمات، مؤكدا أن الولايات المتحدة “ستواصل استعادة مواطنيها كما فعلت سابقا”.