في ضوء الحديث عن التقارب بين حكومة دمشق والاحتلال التركي، والمعلومات الواردة بأن اجتماعاً مرتقباً ستشهده العاصمة العراقية بغداد بين مسؤولين من الطرفين, قالت صحيفة “الوطن” المقربة من حكومة دمشق، بإن ظروف الاجتماع “لم تنضج بعد”، وهناك اتصالات عربية وروسية حيال المفاوضات السورية – التركية.
وأشارت الصحيفة إلى وجود اتصالات عربية وروسية مستمرة لضمان سيادة الأراضي السورية كاملة قبيل أي اجتماع مزمع بين دمشق وأنقرة في بغداد، في وقت لم يحدد ولم تنضج ظروفه حتى الآن.
وتبحث الاتصالات العربية-الروسية بأن يخرج بأي تصريح من جانب الاحتلال التركي بتعهد واضح وصريح وعلني بالانسحاب من كامل الأراضي السورية التي يحتلها هو وفصائلها، وفق أجندة محددة زمنياً.
وبحسب المصادر فأن هذه ليست شروطاً مسبقة كما يحلو للبعض تسميتها، بل هي قاعدة أساسية يمكن البناء عليها للبحث في المتبقي من الملفات.
وجاءت معلومات “الصحيفة”، قبل ساعات من اللقاء الذي جرى بين أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في العاصمة الكازاخستانية أستانا.