تطرقت صحيفة امريكية اليوم الى المرسوم الذي صدر من رئاسة النظام السوري بشار الاسد والقاضي بضمان عودة المنشقين من جيشه خلال مدة محددة اقصاها اربعة اشهر
الصحيفة بينت بان هذه القرارات غير جديدة ولاتقدم اي ضمانات للراغبين بالعودة ,فيما شدد مسؤلين من النظام السوري بأن هذا العفو تكمن اهميته في توقيته
ونقلت الصحيفة في هذا الإطار، عن المستشار في وزارة المصالحة بحكومة النظام، إيليا السمان، قوله: ‘الفرق الآن أن الحرب توشك على النهاية ولن يخشى العديد من الشباب السوريين الانضمام للجيش’.
الثقة معدومة..
الصحيفة الامريكية وضحت بأن العديد ممن شملهم القرار ينظرون بعدم ثقة , فيما وردت تقارير بحصول اعتقالات في صفوف المطلوبين للتجنيد الاجباري , مما يرجح احتمالية حصول هذه الاشياء مرة اخرة
الصحيفة تطرقت إلى ملخص بحثي أسبوعي نشرته مؤسسة ‘سوريا في السياق’ ومما جاء فيه، أنه ‘كما هو حال كل شيء في سوريا، يكمن الشيطان في التفاصيل’، ويينت أن ‘التوقيت سيكون رادعاً للعديد، خاصة مع عدم وجود أي ضمانات أمنية فيما يتعلق بالمرسوم’.
الصحيفة نقلت عن ناشط سياسي بان هذا القرار بمثابة فخ , ليعرض حالات عدد من أصدقائه الذين عادوا إلى سوريا، بوجودد ضمانات من مسؤولين أمنيين، لكن مع ذلك تم اعتقالهم وتجنيدهم خلال أسابيع ‘إذاً كيف بإمكانك الثقة بهذا النظام؟’.
ماذا عن الحالات الأخرى؟
اشار تقرير الصحيفة الى ان العفو يشمل فقط الفارين من الخدمة….لكنه لم يتطرق إلى من قاتل النظام، والذين يعتبرهم الأسد ‘إرهابيون’.
الصحيفة نقلت كذلك عن رجل في مدينة طرابلس اللبنانية، وطلب عدم الإفصاح عن هويته خوفاً على سلام أقربائه في سوريا، قوله: ‘إننا عالقون بين نارين.. الحياة هنا عبارة عن إذلال. أشعر كل يوم وكأني أسكن في القبر. لكن ما هو البديل؟ يقدم النظام الضمانات، ولكنهم آذوناً كثيراً. لا أصدقهم’.