كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، في تقرير لها، عن الوضع السيئ في درعا السورية، مشيرة إلى أن القوات الحكومية ومهربي المخدرات وتنظيم “داعش”، “يهددون السلام الهش” في المحافظة بالانهيار.
وقالت الصحيفة، “إن كلاً من العصابات والقمع السياسي والعنف يعمل على تفكيك السلام جنوبي البلاد، حيث كان من المفترض أن تنهي تسوية بوساطة روسية الصراعات بين قوات الحكومة وفصائل المعارضة التي سعت لإسقاطه”.
وفي الآونة الأخير، خرج المئات من السوريين في درعا احتجاجاً على حكومة دمشق، ولوحوا بعلم سوريا الذي سبق حكم “حزب البعث”، في استعادة لمشاهد عام 2011.
“وتصاعدت عمليات الاغتيال لتصل إلى ذروتها بأكبر عدد من الاستهدافات وعمليات القتل”، بحسب ما نقلت الصحيفة عن قيادي محلي في درعا.
فيما اعتبرت صحيفة “الشرق الأوسط” سابقاً بأن أن “خريطة الاغتيالات” في درعا أصبحت تشمل جغرافية المحافظة بأكملها وتتسارع بوتيرة كبيرة، وباتت أشبه بـ”حرب الجميع على الجميع”.