قالت صحيفة “ميرور” البريطانية، بأن الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته يعيشون حياة رفاهية فاخرة متجاهلين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية القاسية التي يعاني منها السوريين في مناطق سيطرته.
وأشارت الصحيفة إلى إنه “لا أحد يعرف بالضبط أين يعيش بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد وأطفالهما الثلاثة”، مؤكدة بأنه “الأسد” يملك عدة قصور في جميع أنحاء البلاد.
بالإضافة إلى الحياة الرفاهية التي يعيشها الأسد مع القصور والطائرات الخاصة وثروة تقدر بمليارات الدولارات.
وقالت بأن الأسد يستضيف رفقاءه على الكراسي ذات الذراعين الموضوعة بعناية في الغرف ذات الأرضيات الرخامية اللامعة واللوحات الكبيرة على الجدران.
وتضم كل غرفة في القصر 125 ألف بلاطة رخامية، بسعر 85 دولاراً للبلاطة أي ما يعادل 10.6 مليون دولار لغرفة واحدة، فيما يحتاج 70 في المئة من السوريين إلى مساعدات إنسانية.
ويقع قصر اللاذقية على حافة منحدر صخري بجوار البحر حتى تتمكن الأسرة من الفرار في قارب إذا تعرضوا للحصار، بحسب ما نشرت “بي بي سي” لقطات تظهر المجمع الهائل الذي يحتوي على مساحات خارجية واسعة.
ويأتي ذلك، بالتزامن مع حالة السوريين السيئة ضمن المناطق الحكومية من الناحية الاقتصادية والمعيشية وارتفاع الأسعار وفقدان المحروقات والأدوية على خلفية عدم قدرة تأمينهم أبسط مقومات العيش.
وتنكر الحكومة السورية بأنها كانت سبباً في قتل وخطف عشرات الآلاف من السوريين في حين تسبب بنزوح وتهجير الملايين منهم على مدى 12 عاماً.
وسبق أن قدرت وزارة الخارجية الأمريكية صافي ثروة عائلة الأسد بين 1-2 مليار دولار.
فيما أشارت الوزارة في تقرير لها، بأن “عائلة الأسد تحافظ على علاقات رعاية وثيقة مع أكبر اللاعبين الاقتصاديين في سوريا، باستخدام شركاتهم لغسيل الأموال من الأنشطة غير المشروعة وتحويل الأموال إلى النظام”.