ROZ PRESS NEWS
نقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن أحد قادة قوات سوريا الديمقراطية “هافيل روني” في منطقة هجين شرقي سوريا، حيث تدور المعارك، قوله: قبل حوالي شهر ونصف الشهر، حصلنا على معلومات استخباراتية تفيد بمقتل أحد أبناء البغدادي.
وأضاف “روني” أن شقيق البغدادي كان في المنطقة مؤخراً، وكان يعقد اجتماعات مع الأعضاء لتشجيعهم على القتال، مشيرا إلى أن منطقة هجين تعتبر معقلا رئيسيا لمن تبقى من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وأوضح روني أن أقارب البغدادي لا يزالون يقيمون في منطقة هجين، حيث يعتقد أن العديد من المسلحين المقربين منه يتحصنون في المنطقة ذاتها، وهو ما يدفع قوات سوريا الديمقراطية إلى تركيز العمليات العسكرية هناك.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قد أفادت أن البغدادي، أمر بإعدام 320 من قيادات التنظيم، مطلع الشهر الماضي جاء نظرا لـ”خيانة عدد من القادة، واستهتار بعضهم في تأدية مسؤولياته”.
حيث لا يزال يحتل نحو 450 كيلومترا مربعا من القرى المحيطة بمنطقة هجين على طول نهر الفرات، مشيرا إلى أن استعادة هذه المناطق لن تكون سهلة.
