نشر الكاتب سيث ج. فرانتزمان مقالة له في جيروساليم بوست الإسرائيلية تحدث فيها عن الانسحاب الامريكي من سوريا والاهمية الاستراتيجية لمناطق شمال شرق سوريا وكيف تم فصلها عن بقية ما حصل في سورية من كوارث منذ عام 2011.
الكاتب ينوه الى ان مدينة منبج تأثرت بشكل كبير بظهور داعش عام 2013 , ويتطرق الكاتب الى مسألة تجريد 120 ألف كردي من الجنسية بعد عام1962 والقمع الذي تعرض له الكرد من قبل الحكومة السورية بل وحتى اخراجهم من اراضيهم واعادة تسمية البلدات بأسماء غير كردية، وخلق القمع استياء أدى إلى انتفاضة عام 2004 في قامشلو.
الكاتب يشير الى ان مناطق شمال شرق سوريا تعتبر منطقة كبيرة تقريباً بحجم ولاية فرجينيا الغربية وهي غنية بالنفط وزراعة القمح
الكاتب يرى أن مناطق قوات سورية الديمقراطية لم تتفق مع التحالفات الاخرى التي تم انشائها في المنطقة كتحالف “إيران” كان يشمل إيران والنظام وحزب الله والميليشيات الأخرى في العراق والحوثيين في اليمن. في حين هناك تحالف آخر يتكون من تركيا وقطر وفصائل المرتزقة. وتحالف ثالث يتكون من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر. ولكل تحالف مصالح مختلفة عن الاخرى ونقيضة لها
ويتابع قائلاً “لقد نمت ظاهرة شمال شرق سوريا التي تديرها قوات سورية الديمقراطية على عكس ما حصل من عدم استقرار في دول الربيع العربي”. ويؤكد أن مناطق شمل شرق سورية كانت واحدة من تلك الأماكن غير الخاضعة للنظام.
ويضيف الكاتب “لقد تم إنجاز بعض هذا من خلال مناقشات هادئة مع النظام السوري وحتى إيران. هذه المنطقة التي تعرضت للتطرف الذي نشأ في سورية والعراق، أصبحت وجهة لخمسين ألف مرتزق أجنبي. وهذا ما يجعله رصيدًا استراتيجيًا للمنطقة بأكملها”.