قالت صحيفة لبنانية إن عفرين ومحيطها خط انسحاب آمن لـ “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)” في حال التوصّل إلى اتّفاق بين الحكومة السورية والاحتلال التركي.
نقلت صحيفة “الأخبار” عن مصادر وصفتها بـ “جهادية”، أن قيادة “هيئة تحرير الشام” تُجري هذه الفترة عملية “إعادة هيكلة” في تشكيلاتها الأمنية، استعداداً للمرحلة المقبلة التي يُتوقّع أن تتصدّر فيها إدلب المشهد السوري.
وفي السياق نفسه، تابعت “الهيئة” خطوات تمتين حضورها في ريف حلب الشمالي، وضمان سيطرتها على أهمّ المعابر، في ردّ مباشر على محاولة “الحكومة المؤقّتة” التابعة لـ “الائتلاف” تنفيذ الأوامر التركية بتأمين مصادر دخْل ذاتية.
وتتوقّع المصادر أن يؤدّي هذا في الفترة المقبلة إلى انشقاقات جديدة في صفوف الفصائل الموالية للاحتلال التركي، وانضمامها إلى “تحرير الشام” مقابل مغريات مالية وعسكرية، بما قد يضمن للجولاني خطوط انسحاب آمنة من إدلب إلى عفرين ومحيطها، في حال التوصّل إلى اتّفاق سوري – تركي.
يأتي بعد توضح نية أنقرة في التوقف عن دعم المعارضة السورية وخطتها في مصالحة بعض الفصائل مع الحكومة السورية الأمر الذي سيساعد تركيا على ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بعد أن تحولوا إلى الشماعة التي يٌعلق عليها تدهور الأوضاع الاقتصادية الذي تعيشه تركيا.