كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، عن سياسة الرئيس السوري بشار الأسد الممنهجة الذي “لم يضطر أبداً إلى الرد على أقل الجرائم التي ارتكبها” منذ بداية الأزمة السورية.
وقالت الصحيفة، بأن “قائمة جرائم الأسد لا تزال طويلة، من الجرائم الإنسانية إلى المذابح المنظمة، بما في ذلك حملات الاغتصاب الممنهج والاختفاء القسري”.
وأضافت، بأن “الديكتاتور السوري” نجح بالفعل في الالتفاف على العقوبات الدولية من خلال التطوير المنهجي للإنتاج الصناعي والتسويق المكثف للكبتاغون.
ولفتت “لوموند” إلى أن “نظام الأسد اكتفى بإعادة تدريب علماء العقاقير الذين أفسدتهم الحرب لتصنيع الأمفيتامينات وإنشاء شبكة صلبة من الورش السرية”.
والجدير بالذكر، بأن مسؤولية حماية هذه الورش التي تقع غالبًا في مناطق عسكرية مع تقييد الوصول، تقع على الفرقة الرابعة التابعة للواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري.
وتابعت الصحيفة قولها، “ليس بعزيز على الأسد، الذي شجع الإرهاب وفي الوقت ذاته جعل نفسه الحصن الوحيد ضد الإرهاب، أن يوهم العالم بوقف تجارة المخدرات التي هو قائدها الرئيسي، لأنه مقتنع في قرارة نفسه بأن الجريمة مجدية”.