قالت “صحيفة العربي الجديد” اللندنية “إن أردوغان فشل في الحصول على ضوء أخضر روسي إيراني للعملية العسكرية في شمال سوريا، وهذا ما دفعه لمطالبة الولايات المتحدة الأميركية بمغادرة قواتها شرقي الفرات”.
وانتهت القمة الثلاثية التي جمعت الرؤساء التركي رجب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي وفق صيغة أستانة في طهران، أول من أمس الثلاثاء، من دون التوصل إلى اتفاق حول البند الأبرز، وهو العملية العسكرية التي تسعى أنقرة لإطلاقها في الشمال السوري.
وذكرت “الصحيفة” في عددها الصادر اليوم” أن اردوغان أعاد التأكيد على أن الهجوم سيبقى في جدول أعمال بلاده ألا أن تتم معالجة مخاوفه الأمنية وذلك قبيل اجتماع لمجلس الأمن القومي التركي اليوم ومن المتوقع أن يحضر هذا الملف كبند أساسي على أجندته”.
وقالت الصحيفة “إن أردوغان أطلق تصريحات للصحافيين أمس على متن الطائرة لدى عودته من زيارته الرسمية إلى إيران، موضحاً أنه “وفقاً للنتيجة التي خرجت بها مفاوضات عملية أستانة، فإنه ينبغي للولايات المتحدة في الوقت الحالي مغادرة المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات في سوريا”.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في الشأن الروسي” المحلل السياسي طه عبد الواحد قوله “إن التحذيرات التي تلقاها أردوغان من الجانبين الروسي والإيراني أثناء القمة كانت التحذيرات كانت ضمنية وليس صريحة”.