نفى مصدران سوريان الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام التركية حول لقاء مرتقب بين الأسد وأردوغان في موسكو مطلع الشهر المقبل، حيث أكدا بأنه لم يتم إحراز أي تقدّم جدّي في الملف حتى الساعة.
المصدران أكدا لصحيفة “النهار العربي” اللبنانية أن مسار مساعي الوساطة لعودة العلاقات بين أنقرة ودمشق لم يحرز أي تقدّم جدّي حتى الساعة.
وكانت صحيفة مقرّبة من الاحتلال التركي أعلنت أمس عن اتّفاق لعقد لقاء بين الأسد وأردوغان في موسكو في 6 آب المقبل بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع احتمال دعوة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أيضاً.
ولكن المصدرين أكدا في تصريحات متطابقة أن “دمشق منفتحة على أي جهود لعودة العلاقات، لكنها حتى الآن لم تلق ردوداً حازمة من الوسطاء”.