قالت صحيفة “جسر” إن تركيا حثت المعارضة السورية على (ضرورة) التنازل عن مسألة إسقاط الأسد، وفق وثيقة مسربة لمحضر اجتماع بين السلطات التركية وأعضاء من الإئتلاف.
وحسمت الصحيفة المقربة من المعارضة السورية الجدل حول صحة الوثيقة من عدمه قائلة:” الاجتماع حصل فعلاً ودار فيه هذا الحوار بين الأتراك وأعضاء الائتلاف”.
وذلك بعدما اثارت(الوثيقة) تباين في وجهات نظر متابعين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يرى قسم أنها صحيحة في حين أن قسماً اعتبرها مزورة.
فيما لم تكشف الصحيفة عن مصادرها التي اعتمدت عليها لتأكيد مضمون الوثيقة وماورد فيها.
وبحسب وثيقة الاجتماع، الذي عقد في “أنقرة” في التاسع من أيلول الجاري، دعا الأتراك المعارضة للتنازل عن مطلب إسقاط نظام الأسد والتفاوض معه، لتجنب ضغوط روسية واُخرى في الداخل التركي.
وتضمنت الوثيقة تهديداً من الجانب التركي للائتلاف في حال عدم الرضوخ لمطالبهم بالتعامل مع أجسام معارضة أخرى.
وأشارت الوثيقة إلى أن تأخر(الائتلاف) في تحقيق مطالب الأتراك سيسبب المزيد من الخسائر للمعارضة.
وبالرغم من تداول الوثيقة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المواقع والوسائل الإعلامية وعلى واتس آب و تيليغرام.
إلَّا أنه لم تصدر أي توضيحات من الائتلاف المعارض لنفي ما ورد في الوثيقة(المسربة) حتى اللحظة، ما أعتبره نشطاء على مواقع التواصل دليلاً على صحتها.
والأسبوع الماضي، تداولت أنباء عن ضغوطات يتعرض لها أعضاء الائتلاف السوري المعارض على يد جهاز الاستخبارات التركي لمغادرة الأراضي التركية بشكل عاجل.
وقالت مصادر معارضة لقناة العربية إن الاستخبارات التركية تقوم يومياً بزيارة منازل المعارضين لإبلاغهم بضرورة الإسراع بإجراءات المغادرة.