لم تعد الأنباء و التقارير المتواترة عن نقل تركية المئات من الفصائل السوريين للقتال في النيجر هي الوحيدة لمصدر الأخبار ، بل أصوات استنجاداتهم وصور قتلاهم أصبحت المصدر اليقين لما ساروا إليه وما وقعوا فيه.
مكالمات صوتية مسربة لأحد الفصائل السوريين من فرقة السلطان مراد الذين ٲرسلتهم دولة الاحتلال التركي ٳلـى دولة النيجر للقتال ٳلـى جانب قوات فاغنر الروسية يقول فيها ٳنه يخاف ٲن ينتشر صوته من عقاب الاستخبارات التركية لانّها منعت أجهزة الهواتف الذكية لمنع التصوير.
ويُضيف باكياً، ٳنّه ومع مجموعات كبيرة من فصائل السلطان مراد والعمشات وصلوا النيجر، ولم يبقى منهم سوى مايعادل اصابع اليد والباقي سقطوا قتلى في صحراء النيجر ويناشد بطلب العودة إلا أنّ استخبارت الاحتلال التركي تمنع من بقي على قيد الحياة من العودة ٳلـى الشمال السوري المحتل.
في السياق تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لإحراق مقاتليين في النيجر قيل أنّهم من داعش عدد كبير من الفصائل السوريين داخل عرباتهم العسكرية.
فيما وصول منذ أيام أكثر من أربعين جثة من فصائل الاحتلال التركي من النيجر إلى الشمال السوري المحتل وسط تعتم تركي على عدد وأسماء القتلى.