أثارت صور متداولة على مواقع التواصل لمسؤولي منظمة بارزاني الخيرية مع قادة الفصائل المحتلة لعفرين استياء الشارع الكردي في سوريا، ألتقطت لدى وصول قافلة مساعدات إنسانية من إقليم كردستان العراق إلى متضرري الزلزال في جنديرس.
وجمعت الصور التي انتشرت على مواقع التواصل كلاً من مدير منظمة بارزاني الخيرية موسى أحمد مع قائد فصيل العمشات محمد الجاسم (أبو عمشة) وسيف أبو بكـر بولاد قائد فرقة الحمزات ووالي داعــش السابق في مدينة الباب.
و علق متابعون للشأن الكردي على الصور بالقول: “إن كارثة الزلزال التي حلت بالمنطقة أظهرت علانية دعم الحزب الديمقراطي الكردستاني للفصائل السورية الموالية لتركيا المحتلة لعفرين”.
واعتبر المتابعون أن الصور في هذا التوقيت تؤكد مساهمة الحزب الديمقراطي الكردستاني في عملية التغيير الديموغرافي في المناطق الكردية وخصوصاً في عفرين.
وأكدت تقارير إعلامية وشهود عيان أن المساعدات التي وصلت إلى المناطق المتضررة في شمال غرب سوريا لم تصل لمستحقيها من متضرري الزلزال بل إنها ذهبت في غالبيتها إلى جيوب قادة الفصائل المحتلة وعوائلهم.
و في مطلع الأسبوع الحالي تداولت صفحات إعلامية مقاطع فيديو تُظهر أشخاصاً من جنديرس أكدوا أن المواطنين الكرد في المناطق المتضررة لم تصلهم أي نوع من المساعدات، وأن قادة الفصائل يقومون بتوزيعها على المستوطنين في الأراضي الكردية.