كشف المركز الاعلامي التابع لوحدات الحماية الشعبية عن نتائج العمليات العسكرية التي تم تنفيذها ضد جيش الاحتلال التركي في عفرين
وجاء في البيان :
“في إطار المرحلة الثانية من مقاومة العصر في منطقة عفرين، وانتقاماً لاثنين من شهداءنا الذين استشهدوا في قرية باعية بتاريخ الثامن من آب الجاري على أيدي المرتزقة، نفذت وحداتنا خلال ليلة التاسع والعشرين من شهر آب سلسلة من العمليات العسكرية ضد مرتزقة الدولة التركية في قرية باعية وكفر نبو التابعتين لناحية شيراوا أدت إلى مقتل عدد من المرتزقة وتدمير عرباتهم العسكرية.
ومن ضمن ذلك، تسلل مقاتلونا ليلة التاسع والعشرون في تمام الساعة الواحدة إلى إحدى نقاط تمركز مرتزقة فرقة الحمزة في قرية باعية، واشتبكوا مع المرتزقة وجهاً لوجه، حيث قتل في العملية عشرة مرتزقة بينما لاذ اثنان بالفرار، كما استولى مقاتلونا على قطعتي سلاح نوع كلاشينكوف، وفجروا دراجة نارية عائدة للمرتزقة.
وفي نفس الليلة في تمام الساعة الثالثة والنصف، بينما كان المرتزقة يحاولون التحشيد في المنطقة، فجر مقاتلونا عبوة ناسفة تحت السيطرة بعربة عسكرية عائدة لهم، حيث تم تدمير العربة بشكل كامل ومقتل خمسة مرتزقة، ليقوم المرتزقة بعدها بحملة تمشيط واسعة النطاق في قرى باعية، كفر نبو، برج حيدر، برادة، حيث انتهت الحملة دون نتائج.
في صباح التاسع والعشرين في تمام الساعة السادسة والنصف، فجر مقاتلونا عبوتين ناسفتين بعربتين عسكريتين من نوع تويوتا على الطريق الواصل بين قريتي باعية وكفر نبو، حيث تم إصابة العربتين ومقتل أربعة من المرتزقة وواحد منهم قيادي في فيلق الشام الذي يدعى خالد العبد وجرح عدد آخرمنهم .
جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قصفوا بقذائف الهاون والسلاح الثقيل قرى باشمرة، برج قاص، القرية الكبيرة ( (Gundê mezin كما حلقت طائرات الاستطلاع التركية في سماء المنطقة لمدة يوم كامل.
وكحصيلة للعملية العسكرية الناجحة لمقاتلينا، فقد تم تأكيد مقتل 19 مرتزقاً، وجرح عدد آخر، إضافة إلى تدمير ثلاث عربات عسكرية ودراجة نارية عائدة للمرتزقة، كما تم الاستيلاء على قطعتي سلاح من نوع كلاشينكوف”.